ذهبت فتاة تدعى ناتاشا إلى منزل أحد أصدقائها لحضور حفلة حوالي الساعة الواحدة صباحا، قررت مجموعة من الأصدقاء لعب لوحة الويجا، كانت ناتاشا هي الوحيدة التي آمنت بالأشياء الخارقة للعادة لذا كانت مترددة بعض الشيء عندما أخرج أصدقاءها اللوح، لكن بدلا من أن يبدو منظرها سخيفا بين الجالسين عندما تحاول إثارة ذعرهم بأسباب عدم قدرتها على اللعب تصرفت كما لو أنها لا تؤمن بهذه الأشياء. بدأ البعض بطرح الأسئلة على اللوح، لقد بدأوا بأسئلة عادية ولم يحدث أي شيء مثير على الإطلاق؛ إلى أن قام أحدهم بسؤال اللوح إذا ما كانت الروح ترغب بأذيتهم فأجاب صوت قائلا: "واحد منكم فقط" فارتعد الجالسون خوفا عندما سمعوا هذه الجملة، عندها قام أحدهم مرعوبا بسؤال آخر متوقع: "من؟" فأجاب اللوح ناتاشا، على الرغم من أن ناتاشا تشغل بالها بهذا الأمر كثيرا وعلى الرغم من ذعر الجميع في هذه اللحظة إلا أن أول ما خطر على بالها أن هذا الأمر مرتب من قبل صديقها وأصدقائه وهناك تسجيل صوتي أو ما شابه فكيف للوحة أن تتحدث؟ غادرت ناتاشا الغرفة بينما واصل أصدقائها في الغرفة اللعب بدافع المغامرة، الأمر الذي ربما أكد لها أنها مجرد مزحة غبية من أصدقائها، لاحقا قام الجميع بالمغادرة ونسوا أن يقولوا وداعا للوحة، وأي شخص يلعب هذه اللعبة يعلم أن هذا الأمر بالغ الأهمية قبل التوقف عن اللعب! بعدها، لم تتذكر ناتاشا أي شيء عن تلك الليلة سوى أنها أصيبت بصداع نصفي ونزيف في الأنف، وقام أصدقائها بتصوير مقطع فيديو لها تتصرف فيه بغرابة وتتحدث بصوت غريب تارة وبلغات غريبة وغير مفهومة تارة أخرى، ولم تكن هذه الليلة الوحيدة التي تمت رؤيتها فيها بهذه الحالة؛ فقد اشتكى والدها أيضا من هذا الأمر في الأيام التالية، ولم تكن ناتاشا تتذكر سوى الصداع النصفي ونزيف الأنف، لكنها بعد حوالي أسبوعين عادت لطبيعتها - أو هذا ما ظنته. دخلت ناتاشا المستشفى فجأة وبدون سابق إنذار على إثر ألم شديد في كليتها؛ ألم سيء لدرجة أنها كليتها توقفت عن العمل، حاول الأطباء فعل كل شيء لمعرفة السبب الذي أدى لذلك لكن لم يستطع أي أحد معرفة ما الذي يحدث، وفي اليوم الذي كانت ناتاشا ستجري فيه عملية جراحية توقف الألم فجأة وعادت كليتها للعمل، وفي خلال بضع أيام خرجت من المستشفى. منذ هذه الحادثة لم تشعر ناتاشا أبدا أنها كانت وحدها؛ فقد كانت تشعر بوجود شيء ما حولها، في بعض الأوقات تشعر بمن يمسك بيديها أو رقبتها حتى أنها كانت تشعر بعدم القدرة على التنفس، لطالما آمنت ناتاشا بإمكانية حدوث مثل هذه الأمور؛ لكن هذه التجربة جعلت الأمر واقعيا لها؛ واقعيا بدرجة مخيفة. *******
قصة لوح الويجا (لوح الروح):
ذهبت فتاة تدعى ناتاشا إلى منزل أحد أصدقائها لحضور حفلة حوالي الساعة الواحدة صباحا، قررت مجموعة من الأصدقاء لعب لوحة الويجا، كانت ناتاشا هي الوحيدة التي آمنت بالأشياء الخارقة للعادة لذا كانت مترددة بعض الشيء عندما أخرج أصدقاءها اللوح، لكن بدلا من أن يبدو منظرها سخيفا بين الجالسين عندما تحاول إثارة ذعرهم بأسباب عدم قدرتها على اللعب تصرفت كما لو أنها لا تؤمن بهذه الأشياء. بدأ البعض بطرح الأسئلة على اللوح، لقد بدأوا بأسئلة عادية ولم يحدث أي شيء مثير على الإطلاق؛ إلى أن قام أحدهم بسؤال اللوح إذا ما كانت الروح ترغب بأذيتهم فأجاب صوت قائلا: "واحد منكم فقط" فارتعد الجالسون خوفا عندما سمعوا هذه الجملة، عندها قام أحدهم مرعوبا بسؤال آخر متوقع: "من؟" فأجاب اللوح ناتاشا، على الرغم من أن ناتاشا تشغل بالها بهذا الأمر كثيرا وعلى الرغم من ذعر الجميع في هذه اللحظة إلا أن أول ما خطر على بالها أن هذا الأمر مرتب من قبل صديقها وأصدقائه وهناك تسجيل صوتي أو ما شابه فكيف للوحة أن تتحدث؟ غادرت ناتاشا الغرفة بينما واصل أصدقائها في الغرفة اللعب بدافع المغامرة، الأمر الذي ربما أكد لها أنها مجرد مزحة غبية من أصدقائها، لاحقا قام الجميع بالمغادرة ونسوا أن يقولوا وداعا للوحة، وأي شخص يلعب هذه اللعبة يعلم أن هذا الأمر بالغ الأهمية قبل التوقف عن اللعب! بعدها، لم تتذكر ناتاشا أي شيء عن تلك الليلة سوى أنها أصيبت بصداع نصفي ونزيف في الأنف، وقام أصدقائها بتصوير مقطع فيديو لها تتصرف فيه بغرابة وتتحدث بصوت غريب تارة وبلغات غريبة وغير مفهومة تارة أخرى، ولم تكن هذه الليلة الوحيدة التي تمت رؤيتها فيها بهذه الحالة؛ فقد اشتكى والدها أيضا من هذا الأمر في الأيام التالية، ولم تكن ناتاشا تتذكر سوى الصداع النصفي ونزيف الأنف، لكنها بعد حوالي أسبوعين عادت لطبيعتها - أو هذا ما ظنته. دخلت ناتاشا المستشفى فجأة وبدون سابق إنذار على إثر ألم شديد في كليتها؛ ألم سيء لدرجة أنها كليتها توقفت عن العمل، حاول الأطباء فعل كل شيء لمعرفة السبب الذي أدى لذلك لكن لم يستطع أي أحد معرفة ما الذي يحدث، وفي اليوم الذي كانت ناتاشا ستجري فيه عملية جراحية توقف الألم فجأة وعادت كليتها للعمل، وفي خلال بضع أيام خرجت من المستشفى. منذ هذه الحادثة لم تشعر ناتاشا أبدا أنها كانت وحدها؛ فقد كانت تشعر بوجود شيء ما حولها، في بعض الأوقات تشعر بمن يمسك بيديها أو رقبتها حتى أنها كانت تشعر بعدم القدرة على التنفس، لطالما آمنت ناتاشا بإمكانية حدوث مثل هذه الأمور؛ لكن هذه التجربة جعلت الأمر واقعيا لها؛ واقعيا بدرجة مخيفة. *******
0 تعليقات
شـاركـنا رأيك