خرافات عجيبة لا تزال تصدق

الخرافة هي الاعتقاد أو الفكرة القائمة على مجرد تخيلات دون وجود سبب عقلي أو منطقي مبني على العلموالمعرفة. وترتبط الخرافات بفلكلور الشعوب، حيث أن الخرافة عادة ما تمثل إرثًا تاريخيًا تتناقله الأجيال.

وهو معتقد لا عقلاني أو ممارسة لا عقلانية. والخرافات قد تكون دينية، وقد تكون ثقافية أو اجتماعية، وقد تكون شخصية. من الخرافات الثقافية أو الاجتماعية إيمان كثير من الناس بأن الخرزة الزرقاء تدفع الشر وبأن حذوة الفرس مجلبة للخير، وتطُّيرهم بالغراب وما إليه، وتشاؤمهم منالرقم 13 وأخيراً فإن بعض الأفراد يصنعون خرافاتهم بأنفسهم، في كثير من الأحيان. فقد يشتري المرء ورقة يانصيب منتهية برقم معين فيكسب إحدى الجوائز الكبرى، فلا يكون منه إلا أن يعتقد أن هذا الرقم هو رقمه الميمون فهو لا يشتري بعدُ إلا الأوراق التي تنتهي به. وقد تحل بامرئ كارثة في يوم بعينه من أيام الأسبوع، فلا يكون منه إلا أن ينزع إلى الاعتقاد بأن هذا اليوم يوم شؤم بالنسبة إليه فهو أبداً في خوف من أن تحلّ به فيه، على تعاقب الأيام، كارثة جديدة، وهكذا.

1. خرافة مضغ العلكة

صدق أو لا تصدق، يعتبر مضغ اللبان ليلا من سوء الحظ في الثقافتين التركية والهنغارية، حتى لو كانت أنفاسك كريهة بعد عشاء شهي، فإنه لا ينصح بمضغ العلكة في تلك الدولتين، لأن كل من يمضغ ليلا في تركيا أو هنغاريا، فكأنه يمضغ لحم جسد ميت بحسب الخرافة السائدة هناك.

2 – خرافة القطط السوداء

لطالما كان رأي العالم مختلطًا حول القطط السوداء، بدءا بالخوف من القطط قديما جدا، التي كانت أكبر حجماً بكثير، وكان لديهم خوف منها لأنها لم تكن في الجزء العلوي من السلسلة الغذائية؛ لذلك نشأت عدم الثقة في القطط.

ومع ذلك، في العصور الوسطى، كان القط الأسود علامة على أن الموت قادم، لذلك كان الناس يعتقدون أن مسارات عبور القطة السوداء، وكذلك الغراب الأسود، تشير إلى الحظً السيئ، وانتشر الخوف من هذه القطط، مما أدى إلى عمليات قتل جماعية لهذه المخلوقات البريئة.

وفي مجتمعنا الحديث، هناك عدد من الناس ما زالوا يخافون من القطط السوداء، وبعض الناس يعتقدون أيضا أن القطط السوداء ترتبط بالسحر.

3. خرافة المظلة

يعتبر فتح المظلة داخل المنزل حظًا سيئًا للغاية، في بعض الأماكن حول العالم، ونشأت أصول هذه الخرافة عند قدماء المصريين.

وفي ذلك الوقت كانت المظلة تُستخدم لحماية الأشخاص ذوي المكانة الأعلى من الشمس، وليس المطر، وكانوا يعتقدون أن فتح المظلة داخل منزل من شأنه أن يثير غضب الآلهة، وأنها ستعاقبهم.

ويعتقد أيضا أنه إذا أظهر الطقس أنه سيمطر في يوم محدد وأخذت مظلة معك، فلن تمطر، ولكن إذا تركت مظلتك في المنزل، فسوف تمطر بالفعل.

4. خرافة عدد الزهور

إن إهداء الأزهار في روسيا هو عرف تقليدي، وهناك المئات من أكشاك الزهور في كل شارع، ومع ذلك، هناك شرط واحد يرتبط بتقديمها، إذ يجب عليك تقديم عدد فردي من الزهور.

وإذا قررت منح الزهور لامرأة في روسيا، فإن الرقم الفردي من 1 إلى 1001 يرمز للسعادة، كما أن تقديم 13 وردة لامرأة في روسيا يعتبر في الواقع حظا طيبا، وأفضل من 12 وردة، كما أن تقديم وردة واحدة تعني: “أنت كل شيء لدي”، و5 زهور تعني: “أنا أحبك”، حتى عدد الزهور يمثل الموت، حيث يتم إعطاء أعداد متزايدة من الزهور خلال الجنازات.

5. خرافات الزفاف

في العديد من الثقافات والبلدان، مثل روسيا، يعتبر هطول المطر في يوم الزفاف حظاً سعيدا، فهو رمز للثروة والسعادة للعروس والعريس، كما أنه يمثل الخصوبة ويعني أنه سيكون لديك أطفال في المستقبل، ويغسل أيضا كل الذكريات السيئة وبداية جديدة كاملة لحياتك.

وفي دول أخرى، يعتبر المطر يشير إلى سوء الحظ، ويعتقد أن المطر في يوم الزفاف سيمثل عدد الدموع التي ستذرفها العروس خلال زواجها.

6. تناول 12 حبة عنب

يعتبر تناول 12 حبة عنب في ليلة رأس السنة عند منتصف الليل، تقليدًا وخرافة في إسبانيا، يرجع تاريخهما إلى عام 1895.

وتمثل حبات العنب الـ 12 عدد أشهر السنة التي ستجلب الحظ السعيد.

7. فضلات العصافير

ما زال شائعا إلى الآن، أن الطائر الذي يسقط فضلاته على رأس الشخص أو جسمه، أثناء التجول، علامة على الحظ الجيد، وهي خرافة موجودة منذ القدم.

8. الأعشاب البحرية

يعتبر تناول حساء الأعشاب البحرية خلال النهار أو الليل، قبل الامتحان دليلا على سوء الحظ في كوريا، ويعتقد الناس هناك أن الحساء سيؤدي إلى تسرب المعلومات من رأسهم، وبدلا من ذلك، يأكلون الحلوى اللزجة.

9. ضم ابهام الإصبع باليد الثانية

يعتقد اليابانيون أنه إذا مررت من مكان مقبرة، فعليك أن تضم ابهام أصبعك في يدك الثانية لحماية والديك من الموت.